احذروا هذه المناطق و اهربوا منها قبل ان تعصف بكم.. العالم الهولندي يحدد لأول مرة موعد ومكان زلزال القيامة و 4 دول عربية تحت دائرة الخطر!!

على الرغم من تأكيد العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية، إلا أن عالم الزلازل الهولندي "فرانك هوغربيتس" حذر من احتمالية وقوع زلزال قوي خلال الأيام القادمة في العديد من المناطق. ودعا الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر.

تأتي تحذيرات فرانك هوغربيتس بعد أيام من تحقق التنبؤ الذي حذر فيه من نشاط زلزالي يضرب المغرب، وهو ما حدث بالفعل في 9 سبتمبر، حيث ضرب زلزال عنيف المغرب وأسفر عن وفاة العديد من الأشخاص وحدوث أضرار مادية كبيرة.

نشر عالم الزلازل الهولندي "فرانك هوغربيتس" تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، حذر فيها من نشاط زلزالي قوي، وأوضح أن المنطقة العربية وشمال إفريقيا بدأت تشهد نشاط زلزالي مقلق.

أشار إلى أنه تم رصد توابع زلزالية تؤكد تزايد الضغط الداخلي في باطن الأرض، وتحديداً في الأجزاء القريبة من مصر وتونس والجزائر وشمال ليبيا والمغرب. وأضاف أن هذه الدول عرضة لزلزال مدمر قوته يتراوح بين 5 إلى 7 درجات ريختر خلال الأيام القادمة.

ووفقاً لتصريحات العالم الهولندي، فإن هذه الدول العربية إذا تعرضت فعلاً لزلزال بهذه القوة، فإن الكارثة ستكون كبيرة جداً، وسيحدث فيها تسونامي مدمر.

أكد عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، أن القادم لشمال إفريقيا قد يكون الأخطر والأسوأ في تاريخ المنطقة، وسيتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة. وقد حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلزال مدمر في المنطقة، مشيرًا إلى الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي وأسفر عن وفاة أكثر من 50 ألف شخص وإصابة العديد من الآخرين. وقد توقع هوغربيتس حدوث هذا الزلزال قبل 3 أيام من وقوعه.

وفي رده على تحذير هوغربيتس، أكد معهد البحوث الفلكية في مصر أن توقعاته بحدوث زلزال في مصر خلال أيام 19 أو 20 أو 21 سبتمبر الحالي ليست علمية وغير مدروسة ولا تتحمل المسؤولية. وأضاف المعهد أن ما يفعله هوغربيتس لا يمثل تنبؤًا بالزلازل، وأن الشبكة لم ترصد أي تغير في نشاط زلزالي في مصر.

كما أوضح المعهد أن الزلازل التي تحدث في مصر هي زلازل صغيرة ومتوسطة وتحدث في مناطق بعيدة عن التجمعات السكنية، وأن الزلزال الذي وقع قبل يومين لا يعتبر زلزالًا كبيرًا. وأكد المعهد أن تلك الهزات الزلزالية تحدث بشكل طبيعي ومتكرر في المنطقة.

أعلن المعهد عن وقوع هزة أرضية بقوة 4.4 درجة ريختر في الفجر الأربعاء الماضي. وأكد المعهد أن الهزة وقعت في الساعة الرابعة والنصف فجراً، وشعر بها سكان معظم المحافظات. وأشار المعهد إلى أن مركز الهزة كان على بعد 265 كيلومترًا شمال غرب مطروح بالبلاد وعلى عمق 13 كيلومترًا.

تأتي هذه الهزة الأرضية بعد أيام من تنبؤات العالم الهولندي، الذي أكد أنه من المحتمل حدوث تجمعات لزلازل قوية في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، ومن المتوقع أن يصل النشاط الزلزالي إلى 6 إلى 7 درجات. وقال العالم الهولندي: "من المحتمل أن يحدث زلزال أكبر قرب سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب في وقت قريب".